أعلنت وزارة الثقافة عبر موقعها الرسمي أن حطام السفينة الذي تم اكتشافه في شاطئ آسفي قد يعود للقرن السادس عشر الميلادي.
وأفاد بلاغ للوزارة، بأن الحطام اكتشف على عمق حوالي 10 أمتار جنوب مدينة آسفي بالمنطقة المسماة “رأس تيسا” قرب المنطقة الصناعية القديمة، وحسب المعاينة الأولية، فإن السفينة كانت “محملة بعتاد حربي مكون من مدافع حديدية وبرونزية ومجموعة من الكرات الحديدية “.
وذكر البلاغ أنه على الرغم من الظروف المناخية غير المواتية للملاحة، والتي صاحبت عملية الاكتشاف، فإن فريق الباحثين حصل على هذه المعلومات الأولية والتقط مجموعة من الصور لحطام السفينة من عين المكان معلنا أن الفرق المختصة التابعة لوزارة الثقافة ستواصل بتنسيق مع ولاية جهة عبدة دكالة ومصالح الدرك الملكي والبحرية الملكية والمصالح المختصة بوزارة التجهيز والنقل، الخرجات الاستكشافية لتوفير أكبر عدد من المعلومات والمعطيات المرتبطة بهذا الاكتشاف ” في أفق استخراج القطع واللقى المكتشفة.
تجدر الإشارة إلى أن اكتشاف حطام السفينة التاريخية جاء على إثر تلقي المفتشية الجهوية للمباني التاريخية والمواقع بآسفي إشعارا من السيد سعيد آيت بعزيز، أحد الغطاسين المحترفين بالمنطقة.