توفي السياسي والنائب البرلماني أحمد الزايدي من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يومه الأحد في حادث مؤلم بعدما غمرت المياه سيارته في ضواحي بوزنيقة بالقرب من الدار البيضاء.
ويرحل الزايدي في وقت كان يتزعم فيه تيارا سياسيا ويرغب في إصلاح وشفافية وسط حزب الاتحاد الاشتراكي. وتركت وفاته ألما وحزنا في صفوف التقدميين والسياسيين والرأي العام في البلاد.
وكان أحمد الزايدي صحفيا ومن ألمع مقدمي الأخبار في القناة الأولى إبان الثمانينات، ووسم المشهد السياسي ببصماته القوية خلال السنتين الأخيرتين بمبادرته الإصلاحية، حيث كان قد ترشح لمنصب الأمين العام للحزب ولم يفز أمام إدريس لشكر.