حذرت حركة التوحد والإصلاح المغربية في بيان أصدره مكتبها التنفيذي ونشر على موقعها الرسمي ما أسمته ” مآلات دعوات الشباب للجهاد في سوريا والتي تشيع تصورا مختزلا لمفهوم “الجهاد”، وقالت الحركة إن عددا من الشباب العربي والمسلم من شتى أنحاء العالم يتم الزج بهم في فتنة يتم الإعداد لها بإحكام لتحريف الثورة السورية عن مقاصدها المشروعة، وتخدم خطط الالتفاف على نتائج الربيع العربي.
وشددت الحركة على دورها في تحمل المسؤولية في توعية الشباب المغربي وتجنيبه مغبة الوقوع في فخاخ دعوات مفتوحة ل”الجهاد” بلا ضوابط وبلا حدود، وإدراك لما يمكن أن يكون لهذه التطورات من تداعيات على استقرار المنطقة وبلدانها، خاصة بعد أن عزز الربيع العربي ثقافة التغيير الديمقراطي السلمي، وهمش دعوات الغلو والتطرف ومناهج العنف في التغيير…
كما أدانت ” حركة التوحيد والإصلاح ” التدخل العسكري الطائفي لكل من إيران وحزب الله وأجهزة المالكي في الشأن السوري، وحملتهم مسؤولية نار الطائفية التي أشعلوها بمليشياتهم وأسلحتهم وشعاراتهم الطائفية، مجددة موقفها الداعم للثورة السورية في مسعاها نحو الكرامة والحرية والعدالة.