رفضت جمعيات حقوقية صحراوية استقبال مساعد المقرر الخاص عن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء والساحل التابع للإتحاد الأوربي، لأنه أصر على استقبال أعضاءها في مكان اتفق بشأنه مع السلطات المغربية.
ومن أبرز هذه الجمعيات، وفق موقع لكم الرقمي، “كوديسا” التي تديرها الناشطة الحقوقية والسياسية أميناتو حيدر التي تذرعت بأن المسؤول الأوروبي لم يتح للجمعيات الصحراوية الوقت الكافي لإعداد الملفات كما اختار مكانا فرضته السلطات المغربية وهو فندق برادور.
وكان هذا المسؤول الأوروبي قد اجتمع منذ ثلاثة أيام في الفندق نفسه مع جميعات صحراوية أخرى ومع صحراويين وحدويين وبحث معهم ملف حقوق الإنسان.
وتشهد منطقة الصحراء زيارة عدد من الوفود الحقوقية سواء التابعة للجمعيات أو هيئات مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويراهن أنصار نقرير المصير على هذه الزيارات للتعريف بوضعية حقوق الإنسان في الصحراء. لكن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها حقوقيون على رفض استقبال مسؤول من الاتحاد الأوروبي.