تنقل عدد من الجمعيات الحقوقية الدولية إشكالية الهجرة في جنوب أوروبا ومنها المغرب الى الاتحاد الأوروبي في محاولة للتحسيس بالمآسي التي تسجلها هذه الظاهرة ومنها خروقات حقوق المهاجرين وعمليات الطرد المباشرة من سبتة ومليلية المحتلتين نحو المغرب.
ويحتضن البرلمان الأوروبي في بداية الأسبوع المقبل وعلى مدار الثلاثاء والأربعاء الجلسات الخاصة بهذا الموضوع حيث ستكون، وفق جريدة دياريو الرقمية، الجمعيات الإسبانية هي أول من سيقدم تقريرا مفصلا عن الخروقات المسجلة في سبتة ومليلية وخاصة هذه الأخيرة بسبب ارتفاع عمليات التسلل نحوها وما يرافقها من عنف مغربي واسباني.
وتندد الجمعيات الإسبانية بما يجري في حدود سبتة ومليلية، حيث تعتقد في غياب احترام حقوق الإنسان وتغليب القوة لحل مشكل التسلل الى المدينتين. وتندد الجمعيات بما تعتبره طردا غير قانوني للمهاجرين الذين يصلون الى المدينتين وتعيدهما اسبانيا الى المغرب.
ويبقى هدف اللقاء الذي يشارك فيه نواب برلمانيون وجمعيات وخبراء هو تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات الى الاتحاد الأوروبي للعمل بها لتجاوز مآسي الهجرة السرية ومنها في سبتة ومليلية.
وعلاقة بالهجرة السرية تنشر جريدة الموندو اليوم خبرا يفيد بموت مهاجرين من الكاميرون في الجانب المغربي خلال محاولة تجاوز الحدود نحو مليلية يوم 30 غشت الماضي، وتعتمد على تصريحات نائب برلماني اسباني كان في مليلية وزارة الناضور، كما تؤكد أن السلطات الأمنية في مليلية تعترف بمقتل الكاميرونيين أحدهما يسمى روميان تيسي. ولم تؤكد السلطات المغربية الخبر أو تنفيه بل تلتزم الصمت.