عاد المغرب ليحضر مجددا اليوم في صفحات أكبر جريدة في العالم نيويورك تايمز، وهذه المرة بسبب رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بسبب تصريحه حول ضرورة بقاء المرأة في المنزل.
وتطرق ابن كيران يوم الثلاثاء الماضي الى علاقة عمل المرأة وتربية الأولاد، حيث لا يجد الأولاد الحنان عند عودتهم الى المنزل إذا كانت أمهم تعمل. وقارن ابن كيران بين اسرة الأمس عندما كانت الأم في المنزل واسرة اليوم حيث المرأة تعمل.
وتناولت نيويورك التايمز في مقالها التحليل ما يترتب عن جدل سياسي واجتماعي بسبب تصريحات ابن كيران، حيث نقلت بعض التحاليل التي تصب في رغبة ابن يكران جلب أوصات المحافظين خلال الانتخابات البلدية المقبلة.
وركزت على مواقف العدالة والتنمية المتحفظة على قانونمدونة الأسرة منذ عشر سنوات، لتنتهي الى أن ابن كيران يخلق الجدل السياسي والاجتماعي ببعض مواقفه ومنها المرأة.
وهذه هي المرة الثانية التي تعود فيها نيويورك تايمز في ظرف أسبوع الى معالجة موضوع عن المغرب بعد موضويع سابق حول الحريات. وهذا يؤكد أن المغرب بدأ يدخل في أجندة الصحافة الأمريكية والأنجلوسكسونية.