اتفق رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسي ماريا أثنار مع شركة أبنيغوا على عمولة قدرها 1% من صفقة توسط فيها مع الرئيس الليبي المغتال معمر القذافيـ ويتهم الإعلام أثنار بالتورط في علمية فساد من خلال استغلال منصبه السابق.
وفجرت هذه الفضيحة الجديدة جريدة دياريو الرقمية يومه الأربعاء مؤكدة الوساطة والصفقة بل وحصول أثنار مسبقا على مائة ألف يورو. وتبرز معارضة أثنار للعملية الفرنسية لإسقاط معمر القذافي، وتكتب في هذا الصدد أن الأمر يتجاوز مجرد دفاع عن معمر القذافي بل الدفاع عن مصالحه الشخصية في الوساطة التي كان يقوم بها.
وتؤكد توقيع الشرطة الإسبانية اتفاقية مع أثنار لكي يتوسط في صفقة قرابة مليار يورو، حيث كان سيحصل زعيم الحزب الشعبي السابق على نسبة مهمة من الوساطة تقدر بملايين اليورو.
ويتزامن هذا الخبر وانفجار فضائح الفساد في اسبانيا ومنها اعتقال 52 شخصا منهم سياسيين بارزين في صفوف الحزب الشعبي الحاكم بتهم سرق المال العام.
وحكم أثنار اسبانيا ما بين 1996 الى 2004، وكان أول رئيس حكومة غربي يزور ليبيا خلال الحظر عليها بسبب طائرة لوكيربي.