صرح وزير الشؤون الخارجية التونسي منجي الحامدي، بأن برنار هنري ليفي الفرنسي من أصل يهودي، قد غادر تونس متوجها إلى فرنسا، مؤكدا أن الحكومة فتحت بحثا لمعرفة الجهة التي استدعته. ويحاول بيرنار ليفي تقديم نفسه بمثابة عراب الربيع العربي.
وأكد الحامدي، في تصريح يومه السبت فاتح نوفمبر أن الحكومة ليست على علم بزيارة ليفي إلى تونس، كما أن سفارة فرنسا بتونس لم تكن كذلك على علم بهذه الزيارة وأنه دخل البلاد بصفته مواطنا فرنسيا لا يمكن منعه من يارة تونس.
وتظاهر محتجون ضد زيارة ليفي يوم السبت ورفعوا عدة شعارات منها “أرحل يا برنار هنري ليفي”، و”تونس حرّة”، و”الأراضي العربية حرة”، و”تونس لا ترحب بك يا برنار هنري ليفي”،
وعلاقة بهذا الملف، شرعت مجموعة من المحامين بإعداد ملف لتقديمه للنيابة العمومية، قصد فتح بحث تحقيقي ضد الحزب أو الجهة أو الشخص الذي قام بدعوة برنار هنري ليفي إلى زيارة تونس، واصفين الزيارة بالـ “مشبوهة وتشكل خطرا على أمن البلاد وعلى النظام العام“.
وبرنار هنري ليفي هو كاتب ومفكر وفيلسوف فرنسي من أصل يهودي، وقد تناقلت مواقع إخبارية على صفحات التواصل الاجتماعي فيديو لمحتجين على زيارته الى تونس، لدى حلوله بمطار تونس قرطاج في وقت متأخر من مساء الجمعة 31 أكتوبر.