وقعت مواجهات في معبر بني أنصار مع مليلية المحتلة، وخلفت إصابة امرأة بالرصاص المطاطي وفق مصادر صحفية في الناضور، بينما تؤكد السلطات الإسبانية إصابة شرطي اسباني.
ووقعت هذه المواجهات ظهر أمس الأربعاء في نقطة الحدود بين مليلية وبني أنصار بسبب تدافع الراغبين للدخول الى المدينة المحتلة للتبضع، وبعد تدخل الشرطة تطور الأمر الى مواجهات مع شباب مغاربة، حيث اضطر أفراد الشرطة الإسبانية الى استعمال الرصاص المطاطي وفق جريدة “الناضور سيتي”.
ومن جانبها، اعترفت مندوبية الحكومة في مليلية باستعمال الشرطة ل “أدوات مواجهة الشغب” دون تحديد نوعية هذه الأدوات، ولكن يلمح الى الرصاص المطاطي. بيان مندوبية الحكومة يتحدث عن إصابة شرطي بجروح، ويتعهد بملاحقة المتسببين في هذه المواجهات.
وبقيت الحدود بي بني أنصار ومليلية مغلقة ما بين الظهر الى غاية السابعة مساءا تقريبا، حيث جرى استئناف حركة التنقل بين الجانبين.
ويبدو أن هذه المواجهات لا تحمل خلفية سياسية بل فقط مواجهات بسبب ما يعتبره المغاربة الذين يمارسون التهريب “حكرة الشرطة الإسبانية لهم” وما تعتبره الشرطة الإسبانية محاولة فرض النظام في الدخول.
وكان معبر بني أنصار في الماضي مسرحا لمواجهات بين الشرطة وأعضاء اللجنة المرغبية لتحرير سبتة ومليلية والجزر المحتلة.