أقدمت السلطات المغربية خلال الأسبوع الجاري على ترحيل متضامنين دوليين مع نشطاء جبهة البوليساريو من مدن الصحراء، وبينما تندد جبهة البوليساريو، تعتبر الرباط أنه من حقها ترحيل من يهدد الأمن العام.
في هذا الصدد، نشرت المواقع المقربة من جبهة البوليساريو ترحيل السلطات المغربية لإسبانيين من إقليم بلد الباسك حلا بمدينة بوجدور، وفعلت الأمر نفسه مع باسكيين آخرين رحلتهم من مدينة اسمارة نحو مدينة أكادير.
وفي عملية ثالثة ومشابهة، منعت السلطات الفرنسية ناشطة فرنسية وهي ميشيل دي كاستير رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع شعوب إفريقيا التي حلت بالعيون في زيارة تفقدية لحقوق الإنسان، وتمت عملية الترحيل من العيون نحو أكادير.
وتندد جبهة البوليساريو بعمليات الترحيل خاصة وأنها تراهن على مثل هذه الزيارة لمحاصرة المغرب في ملف حقوق الإنسان. وفي المقابل ينطلق المغرب من مبدإ يتمثل في ترحيل كل أجنبي يهدد الاستقرار في الصحراء ويسبب وجوده في اضطرابات. وعادة لا ينشر المغرب أخبار ترحيل نشطاء أجانب من الصحراء.