أقدمت السلطات المغربية على ترحيل باحث اسباني من مدينة العيون كان ينوي إنجاز بحث حول حقوق الإنسان في الصحراء، وتبرر السلطات المغربية الطرد لأسباب مادية بينما الباحث يعتبرها سياسية محضة.
وأوردت جريدة بوبليكو الرقمية أمس أن الأمر يتعلق بخوان كارلوس غوميث من جامعة بابلو إولافيدي في اشبيلية، وقد وصل الى العيون الثلاثاء من الأسبوع الجاري، ويحكي أن الشرطة المغربية استوقفته في المطار وقامت بتفتيشه وفي اليوم الموالي قامت بترحيله الى جزر الكناري بعدما تركته طيلة الليل في مركز شرطة المطار.
وبررت السلطات المغربية القرار بأن غوميث لم يكن يحمل معه المال الكافي ولا يتوفر على تذكرة العودة. ومن جهته، يؤكد الباحث توفره على المال الكافي وبطاقة بنكية علاوة على تذكرة العودة يوم 4 مارس. ويعتبر قرار ترحيله سياسيا لأنه كان سينجز بحثا عن حقوق الإنسان في الصحراء وأساسا عن الصحراويين من أصول اسبانية الذين اختفوا مؤقتا أو يعتبرون ضمن المفقودين نهائيا علاة على المواجهات الأخيرة الناتجة عن التظاهرات الحقوقية.