صرح مصدر قضائي لوكالة فرانس برس الاثنين ان تهمة الفساد اسقطت عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي المتعلقة بتمويل غير شرعي لحملته الانتخابية في2007 ، ويتساءل الراي العام الفرنسي عم إذا كانت هذه التبرئة ستقوي عودة الرئيس السابق للمنافسة على رئاسيات 2017 المقبلة
وفي مارس وجهت الى ساركوزي (58 عاما) تهمة تلقي اموال من المرأة الاكثر ثراء في فرنسا صاحبة شركة لوريال ليليان بيتنكور عندما لم تكن تتمتع بكامل قدراتها العقلية.
وكان يشتبه بان ساركوزي استفاد من سخاء بيتنكور في حين اظهرت فحوصات طبية بان هذه المرأة البالغة التسعين من العمر تعاني من الخرف منذ سبتمبر 2006.
وبحسب صحيفتي لو موند وسود اويست احيل عشرة من المتهمين ال11 الاخرين في اطار هذه القضية بينهم وزير الموازنة السابق اريك فيرت على المحكمة الجنائية
وساركوزي الذي انسحب من الحياة السياسة منذ هزيمته امام الاشتراكي فرنسوا هولاند في 2012 يبقى المرشح المفضل لانصار الاتحاد من اجل حركة شعبية الحزب الاول لليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017.
والقضايا الاخرى التي ارتبط بها اسم ساركوزي هي تمويل ليبي محتمل لحملته الانتخابية واستطلاعات راي مثيرة للجدل في ظل ولايته الرئاسية. كما ورد اسمه في تحقيق حول الرشاوى المفترضة في منتصف التسعينات لحزبه عندما كان يتولى منصب امين الصندوق وفيتحكيم مالي نهاية 2007 لصالح رجل الاعمال برنار تابي
وعلى الرغم من ذلك فإن تبرئة ساركوزي من تهمة تمويل حلمته ل2007 بشكل غير قانوي ، وإسقاط هذه التهم عنه قد تعبد الطريق امامه نحو العودة إلى مضمار التنافس على الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراوها في 2017.