أرجأت محكمة الناظور النظر في قضية المراهقين المتابعين في ملف نشر صور لقبلتهما على الفيسبوك إلى 22 من نونبر المقبل، واوضح محامي أحد الاطراف في هذه القضية أن القاضي اجل النظر في الملف بعد تأخر وصول قاصرين.
و اعتقل الشاب والفتاة اللذان بديا في الصور وصديقهما الذي التقطها في 4 أكتوبر واحتجزا ثلاثة أيام في مركز للقاصرين في الناظور، ووجهت إليهم تهمة خدش الحياء العام ..
وصرح المحامي منعم فتاحي أن “الفتاة حضرت الجلسة مع والدتها” لكن الفتيين تأخرا. وقرر القاضي إرجاء المحاكمة إلى 22 نوفمبر”.
وخلف اعتقال القاصرين الثلاثة موجة استياء على الشبكات الاجتماعية ما دفع سلطات الناظور القضائية إلى الإفراج عنهم مع استمرار ملاحقتهم.
وبعد نشر الصور على الشبكة قات جمعية غير معروفة تسمى “المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان والحريات العامة في المغرب” بمدينة الناظور بالتقدم إلى وكيل الملك بطلب “فتح تحقيق ضد قاصرين أخلوا بالحياء العام”.
وتابع المحامي أن “الفتاة كانت في وضع نفسي مطمئن. وعدتنا أنها ستعود إلى المدرسة بعد عيد الأضحى” الذي يصادف مطلع الأسبوع المقبل. وأضاف أن رئيس المحكمة “قرر إرجاء المحاكمة بعد افتتاح الجلسة ليجيز للمحكمة إجراء تحقيق حول الوضع الاجتماعي للمراهقين”.
وختم بالقول إن “الوالدة قالت لي إن ابنتها ما زالت يافعة وأعربت عن رغبتها في إغلاق هذا الملف بسرعة