أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي بتأجيل زيارة الملك محمد السادس الى الصين التي كانت مرتقبة يومه الخميس المقبل لأسباب صحية محضة، وبهذا التأجيل يتأجل ما كان يفترض أنه المنعطف الهام في الدبلوماسية المغربية بالرهان على روسيا والصين.
ويؤكد البيان الصادر يوه الثلاثاء أن الملك يعاني من زكام حاد وارتفاع للحرارة وصل الى 39 درجة ونصف، وهذه هي المرة الثانية التي يصدر فيها بيان يؤكد مرض الملك وصعوبة تنقله في زيارة رسمية. وكانت المرة الأولى منذ سنوات عندما ألغى زيارة الى ليبيا لحضور احتفالات ثورة الفاتح لمعمر القذافي.
ويعتبر إلغاء الزيارة وتأجيلها تأجيلا للمنعطف الدبلوماسي الذي كان يفترض حدوثه عندما أكدت الدبلوماسية المغربية على التوجه نحو الصين وروسيا كحلفاء جدد بعد خيبة أمل الدولة المغربية في الغرب وخاصة فرنسا والولايات المتحدة.
ورغم أنه لم يحدد زيارة الى روسيا، كان منتظرا حلول الملك بها في يونيو الماضي ثم تحدثت مصادر شبه رسمية عن أكتوبر، ولكنه لم يصدر أي تاريخ رسمي حتى الآن.