تقدم الصحفية الإسبانية بياتريس ميسا مساء اليوم الثلاثاء في المركز الإسباني-المغربي كتابها “الجهاد المزيف في الساحل” الذي يعالج الحركات الإسلامية المتطرفة، وتتهمها باستعمال الجهاد واجهة للتغطية على أفعال إجرامية منها التعاطي لمخلتف التهريب.
والكتاب هو نتاج لأربع سنوات من البحث والتقصي واللقاءات الصحفية مع مختلف الفاعلين السياسيين والدينيين والاجتماعيين في منطقة الساحل لترصد تطور هذه الحركات المتطرفة التي تدور في فلك القاعدة في المغرب الإسلامي وكيف تعمل.
وتنتهي الصحفية التي تقيم في المغرب وتعمل مراسلة لعدد من وسائل الاعلام الإسبانية الى نتيجة مفادها استعمال هذه الحركات للجهاد هو واجهة للتغطية على أنشطتها الإجرامية المتمثلة في ممارسة مختلف أنواع التهريب من سلاح الى مخدرات وكذلك عمليات الاختطاف التي ضهب ضحيتها عدد من الأوروبيين ومنهم اسبان.