بعد تقديم الدرك الملكي للخبرة حول ما يفترض أشرطة فيديو جنسية لمؤسس جريدة أخبار اليوم، توفيق بوعشرين، طرح الأخير يومه الأحد عدد من الأسئلة عبر موقعه في شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وهي أسئلة تنتظر الجواب لاسيما بعد عملية تسريب تقرير حول الأشرطة ال منابر إعلامية.
في هذا الصدد، يتحدث توفيق في التدوينة (بدون شك نقلها متعاطف معه يدير حسابه بعد اعتقاله نظرا للحصار المفروض عليه) عن مجموعة من الألغاز في تقرير الدرك الملكي وهي: هل هذا الشخص الذي يظهر في الفيديوهات المعتمة صامتا طوال الوقت هو توفيق بوعشرين أم لا؟ وهنا يوجد إشكال كبير يتناقله عدد من الذين شاهدوا الأشرطة، ويتعلق باختلاف بين الشخص الذي يظهر بشكل واضح في البدء ثم بالضبابية التي تسود التصوير لاحقا.
وفي تساؤل آخر، تطرح التدوينة: هل الأجهزة التي استعملت في تصوير فيديوهات في ظلام دامس موجودة في السوق أم هي كاميرات مما تحتكره أجهزة معينة؟ وهذا تساؤل يجر الى نوعية الكاميرات التي تصور في الليل وتكون عادة أجهزة مرتفعة الثمن وليست في متناول الجميع.
وفي تساؤل آخر، يكتب: هل التوقيت المزعوم للتصوير صحيح أم لا؟ ثم : كيف نفسر أن بوعشرين موجود في مكتبه في تواريخ معينة وفي نفس الوقت موجود في عهد مستشفى الشيخ زايد بالرباط بشهادة طبية وإدارة المستشفى؟
ورغم تقديم الدرك الملكي للتقرير حول هذا الملف الذي يعود الى فبراير الماضي ويستمر في الأخذ باهتمام الناس ويعد من أطول المحاكمات في تاريخ المغرب، مازالت هناك شكوك خاصة من طرف الدفاع الذي يعتقد بضرورة خبرة مستقلة عن هياكل الدولة للأشرطة، كما ما زال جزء من الرأي العام يرفض الرواية الرسمية.