كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الدفاع في البلاد بإجراء اختبار متكامل لجاهزية القوات المسلحة في الدائرتين العسكريتين الغربية والمركزية بالإضافة الى عدد من اصناف القوات.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه أعلن الأربعاء 26 فبراير في الساعة الثانية بعد الظهر، تنفيذا لأمر الرئيس، استنفارا مفاجئا لقوات الدائرة الغربية والتشكيلات والقطعات العسكرية المتمركزة على اراضيها، وكذلك قيادة الدفاع الجوي-الفضائي، وقوات الانزال الجوية، وطيران النقل العسكري والبعيد المدى”.
وأكد شويغو ان هذه المناورات ليس لها اي علاقة بالاوضاع في اوكرانيا. وقال ردا على سؤال للصحفيين عن علاقة هذا الاختبار(المناورات) بالاحداث الاوكرانية: “على العموم ليس لها(علاقة) بأي شكل، فنحن لا نربط هذه الاشياء بأي شكل من الاشكال”.
وأضاف ان “هذه المناورات ستجري كذلك عند الحدود الروسية مع دول اخرى”، مؤكدا في نفس الوقت انه من المستبعد ان تثير مثل هذ الاختبارات العسكرية، لو جرت عند الحدود مع فنلندا، اهتمام احد ما وتم التلاعب بها بشكل معين في وسائل الاعلام.
يذكر انه جرت عام 2013 الماضي، بتكليف الرئيس الروسي بوتين، ستة اختبارات شاملة لجاهزية القوات المسلحة الروسية، قال الوزير شويغو خلال اجتماع لوزارة الدفاع في ديسمبر لعام 2013 بأنها “شملت لأول مرة عمليا جميع القوات والتشكيلات العسكرية على كامل مساحة البلاد”.