): دخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دائرة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2014 إلا ان الأزمة الدائرة في أوكرانيا ستكون موضع اعتبار لجنة الاختيار.
وقال جير لوندستاد مدير معهد نوبل النرويجي إن هناك عددا قياسيا للمرشحين لجائزة 2014 بلغ 278 بينهم 47 منظمة.
وقدم اعضاء اللجنة الذين التقوا الثلاثاء مقترحاتهم الخاصة مع التركيز على الاضطرابات الجارية في الآونة الأخيرة بأنحاء العالم.
وقال لوندستاد “جزء من الغرض للاجتماع الأول للجنة هو وضع الأحداث الجارية في الحسبان ومحاولة اعضاء اللجنة توقع التطورات المحتملة في المناطق السياسية الساخنة”.
سيطرت روسيا على منطقة القرم في أوكرانيا بعد الاطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش في 22 من فبراير شباط وهو ما أدى إلى أخطر مواجهة بين موسكو والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.
ومن بين المرشحين ايضا للجائزة بابا الفاتيكان فرنسيس وإدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الامريكية.
ودخلت دائرة الترشيحات الفتاة الباكستانية ملالا يوسف التي اطلقت حركة طالبان النار على رأسها لدفاعها عن حق الفتيات في التعليم وكذلك عدة منشقين روس بمجال حقوق الإنسان.
ومن المتوقع أن تناقش اللجة ايضا الصراعات بين المحتجين والحكومات في تايلاند وفنزويلا.
وقال لوندستاد “نتلقى عددا متزايدا من الترشيحات من اشخاص في دول لم تقدم مرشحين من قبل”.
ورغم الحفاظ على سرية الاسماء المرشحة طيلة 50 عاما إلا ان آلاف الاشخاص بانحاء العالم يستطيعون اقتراح مرشحين بما في ذلك اي عضو في اي مجلس تشريعي وكثيرون يعلنون عن اختياراتهم.
وقلصت اللجنة قائمة المرشحين اليوم الثلاثاء الى ما بين 25 و40 مرشحا وستخفض هذا العدد الى نحو 12 اسما فقط بنهاية ابريل نيسان.
وقدمت الجائزة لأول مرة في عام 1901. ويحصل الفائز بها على ثمانية ملايين كرونة سويدية (1.24 مليون دولار) نقدا.
وسيعلن اسم الفائز يوم الجمعة الثاني من أكتوبر تشرين الأول وتسلم في العاشر من ديسمبر كانون الأول الذي يواكب الذكرى السنوية لوفاة ألفريد نوبل