بعدما غزت إنترنت، واصبحت شركة عملاقة في مجال المعلوميات، تخطط شركة «غوغل» لتصنيع سيارتها الذكية الذاتية القيادة تحت إشرافها وتحت علامتها التجارية بشكل كامل، وذلك بعد أن عملت خلال السنوات السابقة على تطوير هذه التقنية، بالتعاون مع شركة «تويوتا» اليابانية.
وجاء في تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الاقتصادية أن «غوغل» دخلت في محادثات مع الشركات المورّدة لمكوّنات صناعة السيارات، بهدف وضع خطة لإنتاج سيارتها الخاصة بشكل كامل.
وأشار إلى أن المعلومات المتوافرة تشير إلى اعتزام غوغل صناعة سياراتها الخاصة ليس بهدف بيعها، بل بهدف تقديمها ضمن خدمة أطلق عليها التقرير اسم «التاكسي الآلي»، وهي سيارة أجرة ذاتية القيادة، يستطيع المستخدم طلبها بحيث تتوجه كي تُقل المستخدم وتوصله إلى وجهته.
وذكر التقرير أن الخدمة تتضمن وجود شخص خلف المقود للتدخل في الحالات الطارئة، لكن «غوغل» تعتزم الاستغناء عن العنصر البشري بعد تحسن التقنية وإثبات موثوقيتها في المستقبل. وكانت «غوغل» كشفت عن مشروعها الخاص بتطوير سيارة ذاتية القيادة في عام 2010، وحصلت على ترخيص من ولاية نيفادا الأميركية يسمح لها بتسيير سياراتها ذاتية القيادة في شوارع الولاية. وتقول الشركة إن سيارتها ستساعد في الحد من حوادث السير، وتوفر مزيداً من الوقت لأصحابها، وتساعد على الحد من انبعاث الكربون.
وتعتمد السيارة على وجود كاميرات فيديو وحساسات لاسلكية ومستشعرات تعمل بالليزر لاستكشاف البيئة المحيطة، إضافة إلى خرائط مفصلة تساعد السيارة على الذهاب في الاتجاهات الصحيحة.