بعد رحيل حمادي التونسي، الساحة الفنية تفقد هرما آخر وهو الممثل عزيز سعد الله

عزيز سعد الله

بعد أيام قليلة من رحيل المبدع حمادي التونسي، رحل هرم آخر من أهرامات الفن في المغرب وهو عزيز سعد الله الذي قدم أعمالا تلفزيونية وسينمائية رائدة طيلة الأربعين سنة الأخيرة.

وقالت مصادر عائلية أن الفنان توفي اليوم الثلاثاء عن سن يناهز 70 سنة مات بمستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء، والذي كان قد نقل إليه بعدما تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الماضية. وترك الفنان سعد الله عزيز وراءه أعمال مسرحية وسينمائية كثيرة. كما اشتهر بسلسلة “لالة فاطمة” اللّي تعرفو فيها المغاربة عليه وعلى زوجته الممثلة خديجة أسد.

وولد المؤلف والممثل والمخرج المسرحي والسينمائي عزيز سعد الله في الدار البيضاء سنة 1950، وقدم خلال مسيرته الكثير من الأعمال الناجحة سواء في المسرح أو في السينما والتلفزيون. وتعتبر السلسلة الكوميدية “لالة فاطمة” من أنجح أعماله ومن أعماله السينمائية “عرس الآخرين” لبنجلون، وقد نال قيد حياته جائزة أفضل ممثل في مهرجان مونتريال بكندا حيث يقيم مع زوجته الممثلة خديجة أسد، كما نال جائزة مماثلة بمهرجان باستيا بفرنسا.

ويعد عزيز سعد الله من الجيل الثاني من الرواد بعد الاستقلال الذي قدم أعمالا فنية رائعة منذ السبعينات. وينضاف رحيله الى رحيل هرم آخر وهو حمادي التونسي، لتفقد الساحة الفنية المغربية تدريجيا أسماءها الكبار.

Sign In

Reset Your Password