دخل الصحفي ومؤسس جريدة “أخبار اليوم” في إضراب عن الطعام الاثنين من الأسبوع الجاري جراء سوء المعاملة التي يتعرض لها في السجن في مدينة الدار البيضاء. وتنضاف هذ المعاملة القاسية الى الحرمان من المحاكمة العادلة.
ونقل الموقع الرقمي لأخبار عن أسماء الموساوي زوجة توفيق بوعشرين أن الأسباب التي تقف وراء دخوله في أضراب عن الطعام تتجلى في الكثير من الممارسات غير القانونية التي يتعرض لها هذا الصحفي، ومن ضمنها “مصادرة إدارة السجن الرسائل التي يوجهها الى أطفاله دون تقديم أي مبرر قانوني بشأن المصادرة.
في الوقت ذاته، تؤكد إخضاع إدارة السجن لتوفيق لمراقبة قاسية للغاية ولاسيما سوء المعاملة التي يتعرض لها من طرف أحد السجانين الذي يتصرف بطريقة مهينة للغاية ضد الصحفي. كما تحدثت عن النظام الغذائي الهزيل والرديء الأمر الذي فاقم من الأمراض التي يعاني منها.
وهكذا، بعد حرمانه من المحاكمة العادلة بشهادة مراقبين من الأمم المتحدة والحكم عليه بحكم قاس 15 سنة بتهمة فرضية اعتداءات جنسية والاتجار بالبشر، يعاني توفيق ومنذ مدة من ممارسات غير بريئة في السجن، وهي الممارسات التي فضحتها زوجته.
ويأتي هذا الإضراب عن الطعام لينضاف الى إضرابات أخرى يخوضها المعتقلون السياسية في الحراك الشعبي الاحتجاجي في الريف، حيث أصبحت مندوبية السجون في قلب الأخبار الوطنية في البلاد بسبب ممارساتها التي يصفها الكثيرون بالخارجة عن القانون والتي لم تكن حتى في سنوات الرصاص.