بعد تعيلق البارغواي العلاقات مع الجمهورية التي أعلنتها جبهة البوليساريو، تقدم دولة جزر موريس الإفريقية على سحب الاعتراف بهذه الجمهورية والرهان على تأييد مساعي الأمم المتحدة.
وأوردت وكالة المغرب العربي للأنباء أمس أن حكومة جزر الموريس قد جمدت اعترافها بما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” في إطار مراجعتها لعلاقاتها الدولية.
وكانت دولة جزر موريس قد اعترفت بالجمهورية التي أعلنها البوليساريو يوم فاتح يوليوز 1982 في إطار اعتراف عدد من الدول بهذه الجمهورية نتيجة انضمامها الى منظمة الوحدة الإفريقية التي ستصبح لاحقا الاتحاد الافريقي.
وفي المقابل، تراهن هذه الدولة الإفريقية الواقعة في المحيط الهندي على دعم مساعي الأمم المتحدة في إيجاد حل عادل ومتفق عليه لهذا النزاع.
وهذه ثان ضربة تتعرض لها جبهة البوليساريو في أقل من شهر بعدما جمدت االباراغواي العلاقات مع ما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. واعتادت جبهة البوليساريو عدم التعليق على سحب أو تجميد الاعتراف.
ووعيا منها بالتحديات التي تواجهها، أعلنت البوليساريو 2014 سنة للتحرك في محاولة لفرض أجندة دبلوماسية بالرهان على مؤسسات أمريكية وأوروبية لمحاصرة المغرب.