نفذت عصابة عملية سطو على سيارة لحمل الأموال واستعلمت الرصاص الحي اليوم في مدينة طنجة، وهي طريقة تدل على احترافية كبيرة وقد تكون عناصر أجنبية متورطة في هذه العملية.
وتؤكد السلطات الأمنية المغربية والصحافة الرقمية المحلية في طنجة أن العملية جرت صباح اليوم عند نقل الأموال الى بنك مغربي، وتصرفت العصابة بطريقة سريعة بفتح النار على حارس وضرب آخر على رأسه لفقد وعيه ونقل الأموال والفرار لاحقا بعد الاستيلاء على مبالغ كبيرة من المال.
وتعتبر هذه العملية خطيرة بسبب مستواها الاحترافي من خلال استعمال الرصاص الحي ومن خلال تقنية تجميد وشل حركة الحراس الخاصين لسيارة نقل الأموال ثم الطريقة السريعة التي جرى بها هروب المجرمين وطريقة اختبائهم من عشرات أفراد الأمن الذين يجوبون طنجة بحثا عنهم، حيث تشهد المدينة حالة أمنية استثنائية.
ووعيا بخطورة هذه العملية، فقد وظفت السلطات طائراة مروحية للدرك للبحث عن المجرمين، كما تجري مراقبة شديدة لكل الوافدين على طنجة من نقط العبور، إذ تشير المعطيات أن بعض المتورطين قد يكونوا أجانب أو من المغاربة في الخارج الذين اكتسبوا تجربة في الإجرام المنظم. ومن المستبعد جدا أن يتعلق الأمر بشباب من مدينة طنجة بحكم استعمال الرصاص الحي والطريقة الاحترافية في التنفيذ.