تقاسم العالم البريطاني بيتر هيغز والبلجيكي فرانسوا إينغلرت جائزة نوبل للفيزياء للعام 2013، ليحسما بذلك تكهنات راجت بحصولهما على الجائزة السنوية.
وخابت تكهنات سابقة رجحت فوز فريق العلماء الذي ساهموا بتأكيد وجود جسيم “هيغز بوسن”، بجائزة نوبل للفيزياء2012، والتي تقاسمها العالمان، الأمريكي ديفيد وينلاند، والفرنسي سارج آروش، عن دورهما الذي وصف بالرائع فيما يتعلق بقياس والتلاعب بالجزيئات الأحادية دون التأثير على الطبيعة الميكانيكية للمادة.
وكان العالم البريطاني، من أبرز العلماء الذين ساهموا في التنبئ بوجود جسيم هيغز، الذي يعتقد بأنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها، وتم التأكد من وجوده فعليا في عام 2012 حيث رصد مختبر “سيرن” بجنيف إشارات عملية لوجود الجسيم.
وعام 2010، نجح العلماء الذين يعملون على جهاز “صادم الهدرون العظيم،” أكبر مسرّع للجزيئات في العالم، للمرة الأولى، عام 2010 بإنتاج ما يعرف بـ”مضاد المادة” في تطور غير مسبوق بتاريخ العلم، وصفه القائمون على المشروع بأنه “فتح جديد في الفيزياء،” في سياق سعيهم للتوصل إلى فهم نشوء الكون.
وبالعودة إلى جائزة نوبل للفيزياء، فأنه ومنذ العام 1901 تم منح الجائزة 105 مرة, أصغر عالم حصل عليها هو الاسترالي، ويليام لورانس براغ، وكان في سن 25 ، بينما كان الأكبر سنا، الفيزيائي الأمريكي ريموند ديفيس، وحصل على الجائزة وهو في سن 88 .
ويعتبر الفيزيائي الأمريكي، جون باردين، العالم الوحيد الذي كان له شرف الحصول جائزة نوبل في الفيزياء مرتين.
ويشار إلى جائزة نوبل للطب 2013 تقاسمها ثلاثة علماء – أمريكيان والماني.