بتطلع فريق برشلونة خلال مبارة الإياب اليوم الاربعاء ضد اتليتيكو مدريد بخصوص إقصائيات كأس السوبر الإسبانية إلى استغلال هدف التعادل الذي سجله نيمار في مدريد، وهو هدف ضمن لفريق برشلونة أفضلية في المواجهة المقبلة .
وفي مباراة الذهاب بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في إطار كأس السوبر الإسبانية افتتح حامل اللقب التسجيل عبر اللاعباالدولي دافيد فيا المنتقل من برشلونة، ثم عادل البديل البرازيلي نيمار، القادم من سانتوس بصفقة ضخمة. ويحوم الشك حول مشاركة الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم في الأعوام الأربعة الماضية، بعد إصابته في مباراة الذهاب في فخذه.
وخرج ميسي بين الشوطين وغاب عن فوز “بلاوغرانا” على مضيفه ملقة 1-صفر في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني الذي يتصدره برشلونة واتلتيكو بفوزين من مباراتين. وشارك ميسي في تمارين الاثنين مع الغائبين عن مباراة ملقة، وعلق على ذلك مواطنه ومدرب الفريق خيراردو مارتينو: “لدينا يومين لاتخاذ القرار، لكني سعيد بالطريقة التي يتعافي فيها”.
في المقابل، أشار مارتينو إلى أن نيمار قد يبقى مجددا على مقاعد البدلاء: “نيمار يتحسن طوال الوقت. يمكنكم ملاحظة الفرق بين آخر مباراتين والأولى أمام ليفانتي. لا أعلم متى سأدفع به من البداية، لكنه جاهز ذهنيا وسنقوم بذلك في الوقت المناسب”. ويعود إلى تشكيلة مارتينو لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس والظهير البرازيلي داني الفيش، لكن مواطن الأخير الظهير أدريانو يعاني من إصابة عضلية.
وقال قائد الفريق تشافي هرنانديز (33 عاما)، الذي يبحث عن لقبه الثاني والعشرين مع برشلونة في موسمه الخامس عشر مع الفريق،: “سنواجه فريقا قويا ومميزا في دفاعه. مدربهم يعمل على خطين من أربعة مدافعين، وبالكاد يتركون لنا المساحات. أعتقد أنهم سيكررون خطة فيسنتي كالديرون، لقد عملوا عليها كثيرا ولن يتخلوا عنها”.
بداية متميزة لأتلتيكو مدريد
من جهته، يحقق أتلتيكو بداية موسم مميزة، إذ فاز على إشبيلية 3-1 وسحق رايو فايكانو 5-صفر. وتحت إشراف مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، تحسنت نتائج اتلتيكو بشكل كبير، فأحرز لقب الكأس المحلية، وحل ثالثا في الليغا وأحرز لقب الدوري الأوروبي والكأس السوبر الأوروبية في 2012. ويأمل اتلتيكو في إحراز لقبه الأول في المسابقة منذ 1985، عندما تغلب على برشلونة بالذات، وهو لقبه الوحيد في المسابقة مقابل 10 مرات لبرشلونة حامل الرقم القياسي.
يذكر أن المرة الأخيرة التي فاز فيها أتلتيكو حامل لقب الكأس، على بطل الدوري كانت في 2007 عندما تغلب إشبيلية على ريال مدريد. وقال سيميوني، الذي وقع عقدا جديدا لأربع سنوات في مارس الماضي، بعد بلوغ “روخي بلانكوس” نهائي الكأس: “المواجهة لا تزال حية، وأمامنا مباراة كبيرة على أرضهم”.