حسم المرشح الديمقراطي جو بادين الانتخابات الرئاسية حسابيا بعدما تقدم في ولاية جورجيا التي تعتبر معقلا رئيسيا للجمهوريين عبر التاريخ، وضمن الفوز في ولاية أريزونا ونيفادا علاوة على احتمال الفوز في بنسيلفانيا.
وبعد ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء من الأسبوع الجاري، يتبين، وفق معطيات الصحافة الأمريكية،تقدم بايدن على مستوى التصويت الشعبي بعدما حقق ما يقارب 74 مليون صوت، الأعلى في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية وضمن رسميا 253 صوتا من أصوات الناخبين الكبار.
وبعد الفوز في ولاية جورجيا ذات 16 صوتا للناخبين الكبار، يكون بايدن قد حصل على 269 صوتا وضمن الفوز الذي سيعلن عنه في نيفادا وأريزونا لتجاوز 270 صوتا الى 286 صوتا من أصوات الناخبين الكبار. وتعتبر جورجيا معقلا للجمهوريين تاريخيا، وخسارتها تشكل ضربة موجعة للحزب الجمهوري.
وفي الوقت نفسه، مازال لم يتم فرز 5% من الأصوات في ولاية بنسيلفانيا، والفارق هو فقط 20 ألف، وقد تتغير الأرقام بحكم أنه يجري فرز أصوات البريد، وصوت الناخبون الموالون للحزب الديمقراطي لصالح بايدن بكثافة عبر البريد. وتشير الأرقام الى أن 80% من أصوات البريد هي لصالح الديمقراطيين.
وبالتالي، يكون بايدن الذي شغل في الماضي منصب نائب الرئيس باراك أوباما هو الرئيس المقبل الذي سيكون الساكن الجديد في البيت الأبيض.