فاز فيلم كوريا الجنوبية المعنون ب “باراسايت” الطفيلي للمخرج بونع جون هو الليلة الماضية بأوسكار أحسن فيلم، وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ هذه الجائزة، ويعود الفضل الى انفتاح الأوسكار على سينمائيين من مختلف دول العالم بدل الولايات المتحدة فقط.
وجرى ترشيح أفلام ذات مستوى فني عال في هذه الدورة مثل “الإيرلندي” للمخرج مارتين سكورسيزي وفيلم “كان في هوليود ذات مرة” لترانتينو ثم فيلم “1917” لسام ديفيز الذي كان الجميع يرشحه الى الفوز بأوسكار أحسن فيلم لاسيما وأنه فاز أياما قليلة بجائزة بافتا التي تمنحها الأكاديمية البريطانية للسينما. وفاز الفيلم بجائزة الأوسكار أفضل سيناريو أصلي، وجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي، وجائزة أفضل مخرج للمخرج بونج جون هو
وطيلة تاريخ الأوسكار الذي بلغ دورته 92، جرى ترشيح ست مرات فيلم غير ناطق بالانجليزية، لكن هذه هي المرة الأولى الذي يفوز فيلم من هذا النوع بالأوسكار، وهو تطور هام للغاية. ويبقى العامل الرئيسي لفهم هذا التطور هو انفتاح أكاديمية السينما منذ خمس سنوات على مهنيين من مختلف دول العالم بهدف جعل الأوسكار جائزة عالمية بدل الطابع الأمريكي المحض.
وفاز بجائزة أفضل ممثل، في النسخة 92 من الأوسكار، الممثل الأمريكي يواكين فينكس عن فيلم “الجوكر”، فيما حصدت رينيه زيلويغر جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “جودي” الذي تناول حياة الممثلة الأمريكية الراحلة جودي غارلاند. وفي فئة أفضل ممثل مساعد، ففاز بالجائزة، النجم براد بيت عن الفيلم المرشح لجائزة الأفضل أيضا “ذات مرة في هوليود”، من إخراج ترانتينو، بعد منافسة شرسة مع آل باتشينو، وتوم هانكس. كما فازت لورا ديرن بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “قصة زواج”. وحصد فيلم “المصنع الأميركي” من إنتاج الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتعاون مع نيتفليكس، جائزة أفضل فيلم وثائقي. وفاز فيلم الرسوم المتحركة “توي ستوري 4” بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، كما حصد فيلم “هير لاف” على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير في حفل الأوسكار. أما فيلم “1917” من إخراج سام منديز فقد حصد جوائز أفضل تصوير وأفضل موسيقى تصويرية.