فازت الجبهة الوطنية الاحد بانتخابات محلية في فرنسا لا ترتدي اهمية وطنية لكنها تعكس التعاطف الجديد الذي يتمتع به هذا الحزب اليميني المتطرف بين سكان ضاقوا ذرعا بتردي الوضعين الامني والاقتصادي.
واظهرت نتائج رسمية نهائية فوز مرشح الجبهة الوطنية لانتخابات مناطقية جزئية في بلدة برينيول جنوب فرنسا (17 الف ساكن ويتولاها رئيس بلدية شيوعي) في هذا الاقتراع في الدور الثاني بنسبة 53,9 بالمئة.
وحصل لوران لوبيز على 5031 صوتا مقابل 4301 لمنافسته من حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني كاترين ديلزير التي حصلت على 46,1 بالمئة من الاصوات.
وعلى الفور اشادت رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبين بفوز مرشحها امام مرشحة المعارضة المحافظة ما يؤكد برايها “نهاية الجبهة الجمهورية”. وذكرت بان الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا دعا الى التصويت لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني في الدور الثاني من هذا الاقتراع لاسقاط مرشح الجبهة.
وبحسب لوبين فانه حتى ان كان الامر يتعلق بمجرد انتخابات اقليمية جزئية فانه “ينبىء بارادة تغيير لدى الفرنسيين الذين سيعبرون عنها وسيحشدون” طاقاتهم للانتخابات البلدية ربيع 2014.