في موقف جديد معزز للتوتر بين الجزائر والمغرب، وجه رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال اتهاما مبطنا للمغرب بتنفيذ حملات مخدرات على بلاده ووصفها بإرهاب جديد، مذكرا مع ذلك ان بلاده التي تعيش هذه التحديات واضطرابات اخرى بالمنطقة المغاربية قادرة على الرد عليها.
ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية ومنها الشروق تصريحات سلال أثناء حديث له أمام ممثلي الجالية الجزائرية بالعاصمة الفرنسية باريس، ويقول إن بلاده تعيش “إرهابا عابرا للحدود مرتبطا بالمخدرات، مازل يكثف من نشاطاته الإحرامية . وعلقت وسائل الإعلام الجزائرية مبرزة أن سلال قصد بشكل صريح المغرب وهو يتحدث عن المخدرات.
وتاتي هذه التصريحات من هذا المسؤول بينما الازمة بين البلدين المغرب والجزائر آخذة في التفاقم. في هذا الصدد، فقد قرر الجار الشرقي للمغرب بتجميد علاقاته السياسية مع المغرب على خلفية الحكم القضائي على منكس العلم الجزائري بالقنصلية المغربية بالدار البيضاء الذي لم يرض هذا البلد المغاربي، كما قررت الجزائر في ذات السياق خفض مستوى تمثيليها في كل الاجتماعات الرسيمة متعددة الاطراف التي ستحتضنها المغرب.
ولم يعثر الجاران المغاربيان على نقطة تحول تعود بهما إلى مستوى اخف من التوتر بل كل المؤشرات تؤكد تغذية هذا التوتر.