فتحت النيابة العامة في مدينة تطوان تحقيقا قضائيا في ملف اختفاء مهرب المخدرات الطيب الوزاني الملقب بالنيني الذي اختفى في زروف غامضة منذ أيام، ويعتقد أنه تعرض لعملية اغتيال.
وتتحدث الصحافة الإسبانية عن احتمال تعرض النيني لعملية اغتيال على متن زورق في المياه المغربية وبالضبط في مياه الفنيدق-المضيق الأحد الماضي، وقد اعتقل القضاء الإسباني أربعة أشخاص يعتقد أن البعض منهم كان رفقة النيني خلال فرضية اغتياله.
وتفيد جريدة بويبلو دي سيوتا في عدد يومه السبت أن النيابة العامة في مدينة تطوان قد استقبلت يوم مساء الخميس من الأسبوع الجاري زوجة النيني وأمه، وتضيف أن الناب العام أمر الدرك الملكي بفتح تحقيق في عملية الاختفاء بعدما قبل شكاية الاختفاء.
واشتهر النيني بتهريب المخدرات بحرا في مضيق جبل طارق نحو الضفة الإسبانية خلال نهاية التسعينات وحتى اعتقال المغرب له سنة 2003، ويتم وصفه بأنه من كبار مهربي المخدرات، فقد اشتهر لأنه كان يغامر وحيدا بنقل المخدرات عبر زوارق نفاثة.
ويبقى المثير أن عملية الاغتيال المفترضة للنيني تحصل على بعد أسابيع قليلة من بدء عرض القاعات السينمائية فيلم يحمل لقب هذا المهرب “النيني” الذي هو تصغير لكلمة “الطفل” وهو من إخراج دانييل مونزون يحكي أحداث مأخوذة من حياة النيني وكذلك منير الرماش التي وقعت في شمال المغرب.
ويبقى خبر اختفاء أو اغتيال النيني أحسن دعاية الآن للفيلم الذي سيعرض ابتداء من 29 غشت الجاري في اسبانيا.
