أصيب الناشط الحقوقي والاعلامي أحمد ابن الصديق بنزيف ويوجد في مستشفى ابن سينا وقد يتم نقله الى الشيخ زايد بسبب خطورة إصابته.
وتفيد مصادر مقربة من ابن الصديق أن أصدقاءه وبعدما غاب ولم يظهر هذا الصباح، توجهوا الى منزله وكسروا الباب ليجدوه مغمى عليه، وقد نقلوه الى المستشفى حيث تلقى الإسعافات الأولى ويؤكد أصدقاءه أنه تجاوز مرحلة الخطر خاصة بعدما استطاع النطق باسمه.
وتفيد آخر المعطيات أنه جرى استبعاد فرضية التسمم الغذائي ويرجح فرضية النزيف في المخ ودون استبعاد أي فرضية من الفرضيات.
وشهد خبر تعرض أحمد ابن الصديق للنزيف اهتماما واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفايسبوك، حيث استحضر كثيرونعندما جرى الحديث عن تسمم تهديدات بالقتل سبق وأن تعرض لها ابن الصديق منذ شهور قليلة عبر شريط فيديو في يوتوب ووضع شكاية لدى الشرطة، ويجهل مآل الشكاية خاصة وأنها استهدفت عدد من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين. وتزامن التهديد كذلك مع حملة إعلامية شرسة استهدفت المهندس أحمد ابن الصديق حيث رفض القضاء التحقيق في هذه الحملة الإعلامية.
وتؤكد مصادر مقربة من أحمد ابن الصديق تقاطر مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية على المستشفى لمعرفة تطورات الحالة الصحية لابن الصديق بحكم أن طبيعة النشاط السياسي والاعلامي لهذا الحقوقي والتهديدات التي تعرض لها ستفتح الباب أمام مختلف التأويلات وهي التأويلات التي انتشرت في شبكات التواصل الاجتاماعي مثل تويتر والفايسبوك.