يوجد قلق وسط العمال المغاربة العاملين ضمن بعثة المينورسو في الصحراء المغربية، بعد قرار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في هذا النزاع، فيسبروت فيبر التخلي عن عدد منهم، وذلك ضمن سياسة جديدة للأمم المتحدة في هذا الملف.
ونشرت عدد من المنابر الرقمية في الصحراء مثل الصحراء الآن شروع الممثل الخاص للأمن العام في بدء الإجراءات القانونية والإدارية بهدف تسريح عدد من المغاربة العاملين في بعث المينورسو. ويجهل حتى الآن الرقم الحقيقي. ولم تؤكد المينورسو خبر التسريح رسميا.
وبينما تعزو مصادر من الصحراء القرار الى سياسة التقشف التي تطبقها الأمم المتحدة والتي مست في مناسبات عديدة مختلف البعثات منها المينورسو في الماضي، لا تستبعد أخرى أن السبب مزدوج ويتعلق كذلك بسياسة التقشف وفي الوقت ذاته، التقليل من المغاربة المشتغلين في بعثة الأمم المتحدة.
ومباشرة بعد وصول الممثل الجديد للأمم العام فيسبروت فيبر وهو ألماني الجنسية حتى فرض مجموعة من الإجراءات الجديدة في عمل المينورسو منها مطالبة المغرب بحذف الأعلام المغربية من قبالة مقر البعثة في العيون، وهو ما استجاب له المغرب تحت ضغط الأمم المتحدة في أبريل الماضي. كما طالب بلوحات تسجيل للسيارات خاصة بالأمم المتحدة وليس لوحات تسجيل مغربية، وشدد على ضرورة منح المينورسو كل الإجراءات التي تجعل منها بعثة دولية تابعة للأمم المتحدة.
وكان المغرب قد تفاوض مع الأمم المتحدة في التسعينات حول تخفيض تمثيلية المينورسو منها غياب الأعلام الأممية في العيون وعدم منح لوحات تسجيل دبلوماسية للسيارات.