بدأ الموريتانيون اليوم السبت في كل جهات البلاد الإدلاء باصواتهم في انتخابات تشريعية وبلدية، في اول انتخابات تشريعية منذ 2006. وتجري هذه الانتخابات وسط مقاطعة قوى معارضة و وسط تصويت من الجيش والشرطة الموريتانية .
وقالت وكالة الأنباء المورتانية الرسمية إنه بدأت منذ صباح اليوم السبت عمليات الاقتراع في 2769 مكتب تصويت المفتوحة في عموم التراب الوطني وذلك لانتخاب نواب الجمعية الوطنية والمجالس البلدية، واضافت مبرزة ان المنافسة تتم في هذه الانتخابات بين 1096 لائحة انتخابية على المجالس البلدية و448 لائحة أخرى على المقاعد النيابيات في الجمعية الوطنية.
واللافت في هذه الانتخابات التشريعية المورتاينية ان 18 الف عنصر من الجيش والشرطة انضموا إلى قائمة المصوتين، وقالت وكالة الانباء الموريتانية في هذا السياق :” إن الجيش والشرطة الموريتانية قد بداو الجمعة التصويت في هذه الانتخابات “ليتفرغوا في اليوم الموالي لمهام حفظ الامن والمراقبة لأجواء التصويت التي تعيشها البلاد.
ودعي نحو 1,2 مليون ناخب للادلاء باصواتهم من اجل تجديد الجمعية الوطنية التي تعد 147 نائبا وكذلك المجالس البلدية في 218 مدينة ومحلة.
وهذه اول انتخابات تشريعية وبلدية منذ عام 2006، قبل عامين من الانقلاب الذي نفذه محمد ولد عبد العزيز القائد العسكري السابق الذي انتخب رئيسا للبلاد عام 2009 في ظروف انتقدتها المعارضة.
ويشارك في هذه الانتخابات 72 حزبا سياسيا من الاغلبية الرئاسية والمعارضة التي تسمى “المعتدلة”، في ظل مقاطعة 10 من 11 حزبا من احزاب المعارضة “الراديكالية” المنضوية تحت لواء تنسيقية المعارضة الديمقراطية التي تندد بغياب “ضمانات الشفافية”.
و تقول وكالة الأنباء الفرنسية إن حزب تواصل الاسلامي هو الحزب الوحيد بين الاحزاب ال 11 الاعضاء في تنسيقية المعارضة الديمقراطية الذي قبل المشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية السبت التي قاطعتها احزاب المعارضة العشرة الباقية في التنسيقية.
وتبرز الفرنسية استندا إلى الحزب انه يمثل “شكلا من اشكال الكفاح ضد دكتاتورية” الرئيس ولد عبد العزيز.
وحزب الاتحاد من اجل الجمهورية (الحاكم) هو الحزب الوحيد الموجود في جميع الدوائر الانتخابية ما يجعله الاوفر حظا في هذه الانتخابات