أعلن بلاغ للحكومة المغربية الأربعاء من الأسبوع الجاري فتح الحدود البحرية والجوية ابتداء من 15 يوليوز الجاري لتسهيل سفر المغاربة العالقين والمهاجرين والسياح، لكن هذه العملية مثيرة للغاية حيث ستحول دون عودة الكثير من المهاجرين بسبب إغلاق الحدود البحرية مع اسبانيا.
في هذا الصدد، أفاد بلاغ حكومي بأنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز 2020 عند منتصف الليل عبر نقط العبور الجوية والبحرية. مضيفا بأن شركات الطيران ستعمل على برمجة أكبر عدد ممكن من الرحلات من أجل إنجاح هذه العملية. واشترط البلاغ الحكومي أنه يتعين على المسافرين تقديم قبل قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لا يقل عن 48 ساعة، وكذا اختبارا سيريولوجيا.
وعلاقة بالرحلات البحرية، سيتم برمجة بواخر لهذا الغرض حصريا من مينائي سيت بفرنسا، وجينوى في ايطاليا، باستثناء أي ميناء آخر. وأضاف المصدر نفسه “يتعين على المسافرين بهذه البواخر تقديم اختبار (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة والالتزام بالتدابير الصحية الصارمة الموصى بها، كما يمكن إجراء اختبار كشف (PCR) خلال السفر”.
ويعد البلاغ الحكومي مثيرا للغاية، فلن يفتح الحدود البحرية مع إسبانيا، وبالتالي لا يمكن للمهاجرين السفر عبر البحر من أوروبا نحو المغرب. وهذا يعني عدم وجود عملية العبور هذه السنة. في الوقت ذاته، يقصي نسبة هامة من العالقين من العودة بسبب عدم توفرهم على الأموال لشراء تذاكر الطائرة وإجراء الفحص.