المغرب يطرد وفدا اسبانيا برئاسة سياسية بارزة من الحزب الشعبي من الصحراء

رئيسة بلدية سامورا روسا فالديون في استقبال زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز

رفض المغرب الترخيص لوفد اسباني من الإقليم الجهوي كاستيا ليون برئاسة رئيسة بلدية مدينة سامورا روسا فالديون المنتمية الى الحزب الشعبي زيارة العيون يومه السبت 30 غشت بحجة أن الوفد ينحاز الى أنصار البوليساريو.

وأوردت وسائل إعلام اسبانية اليوم الأحد أن الوفد المكون من 42 شخصا ينتمي الى “اتحاد جمعيات كاستيا ليون المتضامنة مع الشعب الصحراوي” برئاسة عميدة لدية سامورا روسا فالديون، وتتزعم فالديون هذا الاتحاد في مدينتها. وكاستيا ليون هو إقليم كبير على شاكلة الأندلس وكتالونيا وبلد الباسك.

وأعلن الوفد أن الهدف الرئيسي من زيارته هو “التعرف على أوضاع الشعب الصحراوي وإرساء علاقة تعاون اجتماعية وإنسانية معه”. ويعتبر هذا الاقليم وخاصة بلدية سامورا من الأقاليم الأكثر دعما لأنصار تقرير المصير في نزاع الصحراء.

وفي أعقاب طرد المغرب للوفد وعدم الترخيص له بزيارة العيون ومدن أخرى في الصحراء، وجهت رئيسة بلدية سامورا انتقادات حادة للمغرب مشيرة الى أن “عملية الطرد غير مبررة لأن الوفد مسالم ودخل دولة لا تفرض على المواطنين الإسبان الفيزا، هذا هجوم على الحقوق المدنية ولا يمكن تفسيره سوى بأن المغاربة لا يرغبون في شهود مقلقين على ما يتعرض له الشعب الصحراوي في أراض مستعمرة”.

وهذه الانتقادات الحادة صادرة عن مسؤولة جهوية بارزة في الحزب الشعبي الحاكم في اسبانيا، حيث لم تتردد في وصف الصحراء بالأرض المستعمرة.

ومنع المغرب عشرات الإسبان والأوروبيين خلال السنة الجارية من زيارة الصحراء، ويعتبر هذه الزيارات منحازة لطرف واحد، وهم أنصار البوليساريو كما تتسبب هذه الزيارات في زعزعة الاستقرار.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password