المغرب يسجل حالات وفيات بفيروس كورونا أكثر من اسبانيا وإيطاليا بسبب ضعف التشخيص

صورة مركبة تبرز كورونا في المغرب

ارتفعت حصيلة الوفيات في المغرب بفيروس كورونا بشكل مرعب خلال الأسبوعين الأخيرين ، حيث بدأت تتعدى يوميا حاجز العشرين، وهو مؤشر خطير للغاية، ويتجاوز كل من اسبانيا وإيطاليا.

وخلال الثمانية أيام الأخيرة ، يتراوح عدد الوفيات ما بين 20 الى 28 حالة يوميا، في حين أن نسبة الإصابات تتجاوز معدل 1200. ومن باب المقارنة فإن عدد الوفيات مرتفع مقارنة مع كل من اسبانيا وإيطاليا، حيث في هذا البلد الأخير لم يسجل أكثر من 40 وفاة خلال الأسبوع الأخير، وفي اسبانيا كان العدد هو 62 حالة وفاة رغم أن الإصابات اليومية تقارب الثلاثة آلاف.

ويقدم اعتبر البروفيسور الحسين بارو، رئيس مصلحة الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء في تصريحات لجريدة هسبريس الرقمية أن السبب في ارتفاع الحالات الحرجة المصابة بفيروس “كورونا” يرجع إلى “عدم الخوف من الفيروس عكس ما حدث سابقا.

ويبرز في الوقت ذاته 23 بالمائة من المرضى الذين يصلون إلى المستعجلات يتوفون في مدخل المستشفى لأن الفيروس يكون قد دمر الرئتين، وهذا يعني أن الحالة خطيرة جدا، يضيف بارو. وقال إن “أكثر من 55 بالمائة من الحالات التي تفد تخضع للتنفس الاصطناعي بمجرد ولوجها، وهذا معناه أن هناك تأخرا في التشخيص وفي تناول الأدوية، بخلاف المرحلة الأولى التي كان يخضع فيها المريض فور شعوره بالأعراض للتشخيص ويتعافى على إثرها”.

وبدأت بعض مستشفيات المغرب تشهد حالة شبه انهيار كما يجري في مراكش والدار البيضاء بسبب عدم القدرة على استيعاب المرضى خاصة الذين هم في حالة حرجة. وقد يتفاقم الوضع كثيرا في حالة عدم الإقدام على قرارات جريئة ومنها التفكير في حجر ذكي محدود ولكنه فعال

 

Sign In

Reset Your Password