يشترك المغرب والجزائر هذه الأيام في الأمطار الطوفانية التي تضرب جنوب البلدين وتخلف أضرارا ومنها قتلى وإن كانت في الجنوب المغربي أكثر فداحة على مستوى الخسائر المسجلة.
وشهد جنوب الجزائر أمطارا طوفانية قوية تسبب في انهيار المنازل وقطع الجسور وسقوط بعض القناطر، ولم تخلف الأمطار الطوفانية قتلى بل جرحى، لكن بعض الجرائد ومنها الشروق اليومي تصف الوضع بالكارثي:.
وهذا الوضع دفع السلطات الجزائرية بالجيش بالجيش الى التحرك بسرعة خاصة وأن المساحات المتضررة واسعة وتتطلب تحركا لوجيستيا قويا لا يقدر عليه سوى الجيش، وفي الوقت نفسه، ترغب السلطات الجزائرية في تفادي احتجاجات في ظل الاحتجاجات التي تقع بين الحين والآخر في البلاد مثل تقرت منذ أيام والتي خلفت مقتل ثلاثة أشخاص.
وسقطت الأمطار بقوة في المنطقة المكونة من شمال مالي وجنوب الجزائر وشمال مالي وجنوب المغرب، وكانت قد خلفت أضرارا منذ أسابيع في تندوف، وتضاعفت هذه الأضرار في حالة الجزائر وخاصة في المغرب بسبب ارتفاع الساكنة في جنوب المغرب وخاصة محور طانطان أكادير الراشيدية.