يعتبر المغرب وجبهة البوليساريو من الأوائل الذين قاموا بتهنئة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالفوز للمرة الرابعة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس من الأسبوع الجاري.
ووجه الطرفان أمس الجمعة مباشرة بعد إعلان النتائج الرئاسية تهنئة كلاسيكية للفائز بوتفليقة تدخل في نطاق البروتوكول وإن كانت الأهداف مختلفة لهذه التهنئة. ويبقى المثير هو تسرع المغرب في تقديم التهنئة رغم معطيات التزوير التي طالت العملية الانتخابية.
وعلاقة بالبوليساريو، فقد وجه زعيمها محمد عبد العزيز رسالة تهنئة الى بوتفليقة الذي يعتبر الجزائري الذي يقف تاريخيا وراء الدعم الدبلوماسي الكبير للجبهة دوليا.
وعلاقة بالمغرب، فقد وقع الملك محمد السادس التهنئة من مدينة الداخلة وفلق خبر نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، وهي تحمل خطابا سياسيا واضحا مفاده مغربية الصحراء، وكانت الجزائر ترفض كل مراسلة موقعة من الصحراء أو مشاركة وفد من الصحراء في أنشطة في أراضيها تحت ذريعة أن الأمر يتعلق بأراض مستعمرة.. والآن تجد نفسها أمام تهئنة لملك المغرب ستدخل أرشيفها الدبلوماسي وهي موقعة من الصحراء.
المغرب والبوليساريو أول المهنئين لبوتفليقة بالفوز في الرئاسة ولكن لأسباب سياسية مختلفة
الملك محمد السادس رفقة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة