المغرب قد يعمل على تمديد الحجر الصحي الى 10 يونيو مع إجراءات التخفيف

صورة مركبة لكورونا فيروس والعلم المغربي

تدرس الدولة المغربية احتمال تمديد الحجر الصحي الى 10 يونيو المقبل ضمن مجهودات احتواء كورونا فيروس لاسيما في ظل ارتفاع مقلق للحالات التي تتجاوز يوميا 150 حالة.

وأعلن المغرب الحجر الصحي يوم 20 مارس الماضي، وستنتهي عمليا المرحلة الثانية من التمديد يوم 20 مايو، أي منتصف الأسبوع المقبل، وهو التاريخ الذي سيصادف تقريبا نهاية رمضان وعيد الفطر

وتوجد قراءتان لنسبة المصابين في المغرب، فعلى ضوء مقارنته بدول شمال ضفة البحر الأبيض المتوسط، فنسبة الحالات  تبقى محدودة، لاسيما وأن اسبانيا سجلت اليوم الاثنين 135 وفاة و373 من الإصابات، وكانت خلال منتصف أبريل الماضي قد سجلت قرابة ألف وفاة وأكثر من خمسة آلاف مصاب يوميا. وإذا جرت مقارنته بدول الجوار مثل الجزائر وتونس وموريتانيا، فنسبة الإصابات تبقى متقدمة ومقلقة. وتعمل الدول المذكورة بالتخفيف من الحجر الصحي خاصة في تونس وموريتانيا.

ويوجد توجه وسط الدولة المغربية، وفق معطيات حصلت عليها ألف بوست،  وهو تمديد الحجر الصحي الى غاية 10 يونيو مع إجراءات أكثر ليونة مثل السماح بالتحرك داخل الإقليم والسماح لبعض العمال ومنهم المياومين بالعمل بعد اتخاذ إجراءات وقائية كافية. وهذا يعني رفع الحجر الصحي نسبيا والعمل بحالة الطوارئ الصحية على شاكلة عدد من الدول الأوروبية.

ورغم ارتفاع الإصابات خلال الأيام الماضية، فيوجد الفيروس نسبيا تحت السيطرة بعد توسيع خريطة المختبرات التي تجري التحاليل من نوع بي سي إير PCR، وتبقى نقطة ضعف المغرب هو عدم توصله بمعدات الكشف السريع ذات الجودة والثقة العالية، رغم المجهودات بسبب ارتفاع الطلب العالمي ومحدودية الدول التي تنتج هذه المعدات.

Sign In

Reset Your Password