نظر القضاء الفرنسي يومه الثلاثاء 15 ديسمبر في ملفين يتعلقان بالمغرب، الأول بين الضابط السابق مصطفى أديب وعائلة الجنرال عبد العزيز بناني، والثاني بين الملك محمد السادس وصحفيين فرنسيين ابتزاه.
وكانت عائلة الجنرال بناني قد رفعت شكاية ضد الضابط مصطفى أديب بتهمة السب والقذف بسبب تعليقات كتبها في جداره في الفايسبوك حول الجنرال. وبعد جلسات، قررت محكمة في العاصمة باريس يومه الثلاثاء رفض الشكاية، حسب ما كتبه أديب في جدراه في الفايسبوك.
واعتبرت المحكمة تعاليق الضابط أديب الذي غادر الجيش بسبب ملفات فساد فضحها وتعرض للاعتقال بأنها لا تدخل في إطار السب والقذف. ويبدو أن المحكمة تعاملت مع الجنرال الراحل بمثابة شخصية عمومية يمكن توجيه النقد لها.
وفي ملف آخر، انفجر الصيف الماضي، ويتعلق بملاحقة الدولة المغربية للصحفيين الفرنسيين إريك لوران وكاثرين غراسيي بتهمة ابتزاز الملك ماليا مقابل عدم نشر كتاب جديد عنه، قررت محكمة باريس إرجاء النظر في التسجيلات التي تدين الصحفيين الى يوم 26 يناير المقبل.
وطالب الصحفيان بإلغاء التسجيلات التي يفترض أنها تدينهما بابتزاز الملك والتي سجلها محامي الملك تحت ذريعة أنها تسجيلات جرى التلاعب بها.
وألف غراسيي ولوران كتابا عن الملك محمد السادس باسم “الملك لمفترس” سنة 2013، وكانا ينويان إصدار كتابا جديدا يفترض أنه يتضمن فائح مالية، واعتقلتهما الشرطة الصيف الماضي بتهمة ابتزاز الملك.