عادت جائزة نوبل للآداب 2013، وهي من الجوائز التي ينتظرها الجمهور كثيرا رفقة جائزة السلام، الى القاصة الكندية باللغة الانجليزية أليس مونرو البالغة من العمر 82 سنة، وتصفها الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة في بيان إعلان الفوز اليوم الخميس بأنها من أفضل كتاب القصة في الوقت الراهن.
وولدت الكاتب سنة 1931 في مدينة هورن الكندية بالقرب م أونتاريو وشنرت أول قصة سنة 1950 عندما كانت طالبة بالجامعة، وامتهنت في البدء مهنة عاملة في مكتبة أو ناذلة، وانتقلت للعيش في فانكوفير سنة 1951 حيث افتتحت مكتبة رفقة زوجها وأصدرت روايتها الأولى سنة 1968 بعنوان “رقص الظلال السعيدة” وحصلت على أرفع جائزة كندية وقتها “جائزة الحاكم العام”.
وانتقلت سنة 1976 للعيش بالقرب من مسقط رأسها بعدما تزوجت عالم جغرافي وطلقت زوجها الأول، وبدأت مسيرتها الإبداعية من خلال ومجموعات قصصية متعددة، كشفت فيها عن موهبة قوية في الكتابة، حيث رحب بها النقاد في كندا والولايات المتحدة وفرنسا، وتم ترجمت أعمالها لعدد من اللغات.
ومن أعمالها الشهيرة الشهيرة “حياة فتيات ونساء” (1971) و”تقدم الحب” (1986) و”صديق الشباب” (1990) و”أسرار مفتوحة” (1994) و حب إمرأة طيبة” (1998) و”الرؤية من كاستل روك” (2006)، وآخر عمل لها “حب العيش السنة الماضية.
ويبدو أن النقد المغربي لم يسبق أن كتب عن هذه المبدعة الكندية، إذ لا تقدم اي جريدة رقمية مغربية خبرا عنها قبل تاريخ الفوز بنوبل للآداب اليوم.