تحقق السلطات الإسبانية في شكوى رسمية تشتبه في ضلوع نجم فريق برشلونة لكرة القدم الشهير ليونيل ميسي ووالده في جريمة احتيال ضريبي تقدر بأربعة ملايين يورو. ووجد أنصار ريال مدريد في هذا الخبر فرصة للتشفي في فريق برشلونة ونجمه الكبير. ويؤكد ميسي في الفايسبوك أنه لم يرتكب اي خرق أو احتيال.
وقال متحدث باسم مكتب النائب العام لشؤون الجرائم الضريبية في إقليم كاتالونيا اليوم الأربعاء إن هناك مؤشرات ومعطيات بأن اللاعب ميسي ووالده يورجي احتالا على السلطات الضريبية في إقرارهما الضريبي لعام 2006ـ2007. ووفقا لما قاله المتحدث، فإنه في حالة ثبوت المزاعم فإن ميسي ووالده ربما استوليا على أكثر من 4 ملايين يورو من أموال الضرائب المستحقة للدولة.
وقد قدم راكويل أمادو، النائب العام في كاتالونيا، شكوى إلى المحكمة بشأن وضع ميسي الضريبي. وتقول التقارير إنه يجب أن يقبل قضاة المحكمة مبدئيا الشكوى قبل توجيه اتهام رسمي إلى ميسي ووالده.
ولم يتأخر ميسي مثيرا، ونشر الليلة بيانا في موقعه في الفايسبوك ينفي هذه الاتهامات ويؤكد أنه لم يرتكب أي خرق قانوني وجميع تصريحاته المالية سليمة.
ووجد أنصار فريق ريال مدريد، الغريم التاريخي والتقليدي لفريق برشلونة فرصة في الخبر وانهالت الانتقادات ضد النجم الأرجنتيتي وفريق ريال مدريد في مختلف المواقع الرياضية المتعاطفة مع الفريق الملكي.
وتشير التفديرات إلى أن صافي الراتب السنوي لميسي، الذي يبلغ الـ 26 الشهر الحالي، من فريق برشلونة يبلغ قرابة 16 مليون يورو. وحسب مجلة فوربس الأمريكية، فإن ميسي يحتل المرتبة العاشرة بين أكبر الرياضيين دخلا في العالم. وعلاوة على الراتب السنوي من برشلونة، يحقق ميسي مايقرب من 21 مليون دولار من اتفاقات تتعلق بإعلانات ورعاية أنشطة لشركات عالمية معروفة.
ويخلف الخبر الكثير من التساؤل والاستغراب لأنه يضاف الى الأخبار بالتهرب الضريبي والتحايل المالي التي تمس الطبقة السياسية بما فيها المؤسسة الملكية. واتهام نجم من حجم ميسي سيزيد الرأي العام الإسباني خيبة أمل في كل القطاعات.