حكم القضاء الفرنسي يومه الثلاثاء على المدير السابق للمخابرات الداخلية بيرنار سكارسيني بثمانية آلاف يورو بسبب اطلاعه على فواتير صحفي من جريدة لوموند، حسبما أوردت وسائل إعلام فرنسية ومنها لوموند.
وعندما كان سكارسيني يرأس المخابرات الداخلية، أقدم سنة 2010 على مراقبة فواتير صحفي من جريدة لوموند كان يحقق في فضائح تهم الرئيس وقتها نيكولا ساركوزي. وحاول مدير المخابرات الذي ولد في مدينة سلا معرفة الأرقام التي يتصل بها الصحفي، ولهذا قام بالإطلاع على الفواتير.
وحكمت محكمة باريس الثلاثاء كذلك على هذا المسؤول الأمني الرفيع المستوى بخمسة آلاف يورو لصالح الجريدة ونقابة الصحفيين الفرنسيين، وراعت نوعا من التخفيف بسبب الخدمات التي قدمها للجمهورية الفرنسية.
وتعتبر الصحافة أن هذا الحكم هو إدانة في الواقع للرئيس السابق نيكولا ساركوزي لتوظيفه وبشكل غير قانوني الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في ملفات كانت تخصه وتتعلق بفضائح.