كشف مصطفى أديب الضابط السابق في الجيش المغربي أنه لم يصل الى غرفة الجنرال عبد العزيز بناني في مستشفى فال دو غراس في باريس بل سلم فقط باقة “ورد رخيص” الى أحد أفراد عائلته. وتسبب هذا الحادث في مزيد من توتر العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا.
وكان أديب قد زار المستشفى رفقة بعض أعضاء ائتلاف مواجهة الديكتاتورية في المغرب أول أمس الأربعاء، وترك الورد لدى فرد من أفراد عائلة بناني رفقة رسالة شديدة اللهجة، وفقما نشرت جريدة لوفيغارو الفرنسية.
وتوحي المعطيات الرسمية التي نشرتها الدولة المغربية أن أديب قد يكون دخل الى قاعة الجنرال بناني الذي نقل الى باريس للعلاج، لكن ىالضابط ينفي ذلك.
واعتبر المغرب هذا العمل اعتداءا معنويا على الجنرال بناني واستدعى السفير الفرنسي في الرباط لتقديم احتجاج.