تحولت الرياضة الى صراع للمواجهة بين المغرب والجزائر على خلفية الصحراء، ويعتبر طواف الجزائر آخر عنوان لهذه المواجهة بسبب انسحاب المغرب نتيجة وجود فريق يمثل جبهة البوليساريو.
في هذا الصدد، انسحب الفريق المغربي من طواف الجزائر يوم السبت الماضي عندما وجد بالقرب منه في المسابقة الفريق الذي يمثل ما يسمى الجمهورية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو من طرف واحد.
واحتج المغرب على مشاركة البوليساريو، مؤكدا أن المشاركة تقتصر فقط على الأعضاء في الاتحاد الدولي. ومن المنتظر رفع الرباط لشكوى الى الاتحاد الدولي للدراجات. وكان الطواف قد بدأ يوم الجمعة الماضية، حيث احتل الدراج المغربي مرواني صلاح المركز الثاني.
وتتساءل جريدة الخبر الجزائرية في عددها يوم الاثنين عن السر في عدم انسحاب المغرب يوم الافتتاح من الطواف رغم وجود فريق البوليساريو الذي جاء استدعاءه كضيف شرف.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تسجيل اصطدام رياضي بين البلدين على خلفية نزاع الصحراء خلال السنة والنصف الأخيرة. وسبق انسحاب فريق كرة اليد الجزائرية “المجمع الرياضي البترولي” خلال 2013 من الدورة 35 لبطولة إفريقيا للأندية التي احتضنتها مدينة مراكش، وذلك ردا على إشراك المغرب فريق وداد اسمارة. وترفض الجزائر المشاركة في كل نشاط رياضي يحضر فيه فريق من الصحراء المغربية.