تركز جريدة الواشنطن بوست على المغرب حقوقيا سواء من خلال ربورتاجات خاصة وافتتاحيات أو الرفع من نشر أخبار وكالات الأنباء الدولية حول المغرب.
ونشرت منذ يومين تحقيقا أجرته وكالة أشوسايسد برس حول الخروقات التي يشهدها المغرب وبدأت بحالة بشر شرف التي تعرضت للاختطاف والتعذيب في مدينة طنجة قبل الإفراج عنها. وفي الربورتاج نفسه، تناولت حالات أخرى تدخل في خروقات حقوق الإنسان شهدها المغرب مؤخرا.
وتنتهي الى نتيجة أهمها تراجع المغرب الرسمي عن الإصلاحات وعن احترام حقوق الإنسان والرفع من الخروقات بشكل قوي، وتتساءل عن روح دستور 2011 وكيف عاد المغرب الى ما قبل الربيع العربي.
وبعدما كان غائبا في مختلف القطاعات، بدأ المغرب يحضر مجددا في كبريات الصحف الأمريكية الكبرى مثل الواشنطن بوست ونيويورك تايمز ومجلة ذي نايشن ولكن بشكل سلبي حول الخروقات الحقوقية أو في ملف الصحراء.
وكانت الواشنطن بوست قد خصصت منذ شهور افتتاحية شديدة اللهجة بسبب اعتقال المغرب الرسمي للصحفي علي أنوزلا، وعادت يوم 19 مايو الماضي لتنشر أشرس الافتتاحيات في تاريخ الصحافة المغربية حول المغرب، علما أن افتتاحيات الصحافة الأمريكية حول المغرب هي ناذرة للغاية.
