ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن السعودية عرضت تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات للمرّة الأولى.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين وعرب وقيادات في المعارضة، أن حلفاء واشنطن العرب، الخائبين من محادثات السلام في سوريا، اتفقوا على تزويد المعارضين بأسلحة أكثر تطوراً، بما فيها صواريخ محمولة على الأكتف قادرة على إصابة طائرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية قررت للمرّة الأولى، إمداد المعارضة السورية بصواريخ محمولة من صنع صيني، قادرة على اعتراض الطائرات بالإضافة إلى صواريخ روسية موجهة مضادة للدبابات.
وكانت الولايات المتحدة عارضت سابقاً تزويد المعارضة السورية بهذا النوع من الأسلحة خشية أن تسقط بأيدي متشددين يستخدمونها ضد طائرات تجارية غربية.
وكانت السعودية امتنعت في السابق عن تزويد المعارضة السورية بسبب الرفض الأمريكي، غير أن الصحيفة نقلت عن مسؤول في إدارة الرئيس باراك أوباما أن الإعتراض الأمريكي لا يزال قائماً.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تدفع رواتب للمقاتلين، تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات.
ولم يعرف قادة المعارضة بعد، حجم الأسلحة بالتحديد ولكنهم أبلغوا أنه “سيكون كبيراً”، ومن المتوقع وصول المساعدات العسكرية إلى شمال سوريا من تركيا بينما سيدخل القسم الثاني من الأسلحة إلى المناطق الجنوبية للبلاد عبر الأردن.