علنت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة إدراج “حزب الله” و”الاخوان المسلمين” وجبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) وتنظيم القاعدة وجماعة الحوثيين في اليمن ضمن قائمة الجماعات المتطرفة الارهابية، بحسب قناة “العربية” الفضائية، وهذا يعني تجريمها وقطع كل اشكال التعامل معها، وتقديم اي مواطن سعودي يعتنق فكرها الى المحكمة ومواجهة عقوبات بالسجن قد تصل الى عشرين عاما.
كما اعلنت السلطات السعودية الجمعة منح السعوديين المشاركين في القتال في خارج المملكة مهلة 15 يوما اضافية للعودة الى البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية تلي عبر التلفزيون الرسمي انه تقرر “منح كل من شارك باعمال قتالية خارج المملكة باي صورة كانت مهلة اضافية مدتها 15 يوما لمراجعة النفس والعودة الى الوطن”.
ويأتي هذا القرار استكمالا لقرار اتخذه العاهل السعودية بمعاقبة المشاركين في القتال في الخارج بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة.
ويتوقع مراقبون ان ينعكس هذا الامر بصورة سلبية على كل من دولة قطر وحركة حماس اللتين تؤيدان حركة الاخوان المسلمين حيث تجاهر دولة قطر بدعمها للحركة سياسيا وماليا واعلاميا بينما تؤكد حركة حماس انها تنتمي للحركة المذكورة.
يأتي هذا التصعيد السعودي في ظل ازمة متفاقمة مع دولة قطر بسبب دعمها للاخوان المسلمين تمثلت في سحب ثلاث دول خليجية لسفرائها من دولة قطر، وتهديدها باجراءات اخرى من بينها اغلاق الحدود والاجواء الجوية معها اذا لم تتوقف عن دعم حركة الاخوان.
ومن المتوقع ان تتخذ دولتا الامارات العربية المتحدة والبحرين الاجراءات نفسها حسب ما ذكر مصدر خليجي مطلع لـ”راي اليوم” حيث يجري تنسيقا محكما بين الدول الخليجية الثلاث للمواقف والسياسات في القضايا السياسية والامنية بلغ ذروته في البيان الثلاثي المشترك بسحب السفراء من دولة قطر.