أكد يانوكوفيتش أنه لم يتم خلعه وأنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد، وأنه إختار الأبتعاد لكي تتم تسوية الأوضاع هناك. وقال يانوكوفيتش :” إن كافة القرارات التي إتخذها البرلمانيون جرت تحت التهديد والضغط، وحتى يمكنني القول أنه جرى سحبهم إلى الميدان لكي يوقعوا على القرارات”.
وأضاف يانوكوفيتش :” البرلمان صوّت تحت التهديد على تعيين (حكومة الإنتصار)، الانتصار على مَن ؟ على الشعب الأوكراني”. وأكد يانوكوفيتش على أن الرادا العليا(البرلمان) فقد شرعيته، وكان من الممكن أن تسير الأمور نحو التهدئة في حال نفذت الإتفاقية التي تم توقيعها سابقا. وأكد على أنه لا يعترف بالقرارات التي إتخذها البرلمان في الفترة الأخيرة.
وقال يانوكوفيتش :” لا أعترف بالقرارات التي لم أوقع عليها”. وصرح فيكتور يانوكوفيتش بأنه عازم على الكفاح من أجل مستقبل أوكرانيا ضد أولئك القوميين والنازيين الذين يمثلون المصالح الغربية.
وأكد يانوكوفيتش أن الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة هي تنفيذ بنود الإتفاقية التي تم توقيعها بحضور وزراء خارجية المانيا وفرنسا وبولندا، بالإضافة إلى ممثلي روسيا الاتحادية.