في سابقة من نوعها انتقد الديوان الملكي يومه الثلاثاء ربورتاجا للقناة الثانية حول الجولات التي كان يقوم بها الملك محمد السادس ويأخذ صورا مع مواطني هذا البلد.
وكانت القناة الثانية دوزيم قد أنجزت ربورتاجا يدخل في إطار إبراز شعبية الملك خلال هذه الزيارة، حيث قدمت صورا متعددة يبدو فيها مثل سائح عادي وسط الناس. وكان هدف دوزيم هو إبراز الوجه غير الرسمي للزيارة، لكن يبدو أن الملك محمد السادس لم يعجبه توظيف صور غير رسمية خاصة في هذا العمل الإعلامي، واتصل الديوان الملكي معاتبا القناة، هذه الأخيرة التي تقدمت باعتذار.
ويذكر أن المؤسسة الملكية افتقدت خلال السنوات الأخيرة لآليات التعامل مع الصحافة، وإذا كان الملك الحسن الثاني يتولى هو شخصيا التواصل خاصة بحواراته مع الصحافة الأجنبية، فالملك الحالي يبتعد عن الصحافة، وسبق وأن عين ناطقا باسم القصر وهو حسن أوريد وتخلى عنه لاحقا، وتولى عبد الحق المريني المنصب ولكن دوره لا يتجاوز قراءة البيانات.